Romania: The specter of tyranny ومانيا…شبح الإستبداد
لقد إنتهى اليوم في الواقع حكم الدكتاتور شاوسيسكو لرومانيا،
إلا أن ظلال سياساته لا تزال واضحة بشكل كبير في تأثيرها على حياة الناس فيما بينهم
خمسون عاماً من الدكتاتورية، كانت كفيلة بتغيير طبائع الشعب الروماني: و لذلك و بعد إنهيارها رسمياً و إعدام الديكتاتور، لاتزال تلك الطبائع باقية، و يمكنها أن تحتاج إلى 50 سنة أخرى لكي تتغير، و بعدها تصبح (رومانيا) كغيرها من البلاد الأوربية التي تتسابق في مجالات المدنية و التقدم.
(رومانيا) هي فقط مثال حي لتلك النظرية، فالدكتاتورية و أشخاصها و آثارها، لا دخل لها باللغة أو البلد أو الدين أو أي شئ، فالمصير واحد.